وثيقة مكة هي مجموعة من المبادئ الإسلاميّة التي تدعم وتعزّز مناهضة التّطرف و تدعم التّنوع الدّيني والثّقافي ، وتدعو إلى سن تشريعات ضدَّ الجرائم والعنف الصادرة عن الكراهيّة.
تمَّ الإعلان عن الوثيقة في نهاية مؤتمر استمر أربعة أيام تمَّ تنظيمه من قبل رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة. وقد وافق عليه زعماءٌ إسلاميون من 139 دولة ووقعه حوالي 1300 شخصيّة إسلاميّة بارزة.
هي مجالات الاهتمامات المشتركة المتكررة للحياة الإنسانية - مخاوف لا يمكننا الهروب منها كبشر. يتعرض جميع البشر بانتظام لتهديدات مستمرة في هذه المجالات ، ويتصرفون فيها ، ويميزون أنفسهم والآخرين ف ويتطلعون إلى الأمام ، ويبتكرون إمكانيات لأنفسهم في هذه المجالات. إن تحديات محاربة الفقر والجوع والتشرد والمرض والأمية وانعدام الأمن والتهميش والقمع والافتقار إلى الفرص المتكافئة والعادلة ، ويجب أن تكون شاغلًا جماعيًا للإنسانية .
في ظل هذه الخلفية ، فان الهدف من تخطيط مبادئ الوثيقة على مجالات الاهتمام الإنساني هو تصميم أنشطة تنفيذ برنامج لمخاطبة هذه المجالات. لذلك نخطط للقيام بأنشطة حول الأمن الغذائي ، والمأوى ، والرعاية الصحية ، والتعليم ، والأمن ، والإدماج (خاصة للنساء) ، والحرية ، وتعزيز الفرص الاجتماعية والاقتصادية .
في هذا الرسم البياني ؛ تخطيط مبادئ الوثيقة لكل مجال من مجالات الاهتمام الإنساني الثمانية
يوضح الرسم البياني بشكل أساسي ؛ كيف أن تنفيذ مبادئ الوثيقة في كل هذه المجالات ، من خلال معالجة تحديات كل مجال ؛ لن يؤدي فقط إلى تحسين جودة قدسية وكرامة الحياة البشرية ، بل سيعزز أيضاً الوحدة والتعايش .